شرعت هيئة الحكم في ملف مؤسس يومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا بتهم أبرزها “الاتجار بالبشر” و”الاغتصاب”؛ في تلقي الطلبات الأولية. واستفتح دفاع بوعشرين، خلال جلسة اليوم الجمعة المنعقدة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بسط طلباته الأولية وأجملها في استدعاء كل من حسن طارق، سفير المغرب بتونس، لكونه أرسل رسالة نصية عبر الواتساب لتوفيق بوعشرين قبل اعتقاله، حذره فيها من سيناريو اعتقاله، حسب المحامين. ثم هشام جليلات، تقني بالفرقة الوطنية، باعتباره من قام بعملية تفريغ الفيديوهات، إضافة إلى بديعة ميرة، بوصفها عاملة نظافة بمؤسسة “أخبار اليوم” كانت تملك مفاتح مكتب بوعشرين وتتردّد عليه بين الفينة والأخرى للقيام بمهامها، ثم الصحافي مصطفى حيران لأنه كتب تدوينة على “فيسبوك” بخصوص الموضوع. كما طالب دفاع بوعشرين بإحضار الهواتف المملوكة لموكلهم، إلى جانب فصل ملف أسماء حلاوي ووداد ملحاف عن ملفات باقي المشتكيات، بالنظر إلى أن عناصر جريمة الاتجار بالبشر غير مكتملة. في هذا الصدد، أوضح المحامي سعد السهلي، أن قانون الاتجار بالبشر دخل حيز التنفيذ عام 2016، بينما ما تدعيه وداد ملحاف وأسماء حلاوي وقع سنة 2015، ما يعني أن إحدى شروط تكوين جريمة الاتجار بالبشر، المتمثلة في الزمن، منتفية.