لقي فيديو "فكاهي" تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الانتقادات، وذلك لتصويره اعتراض الوداد ضد التجاوزات التي عرفتها مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية وما تلاه من إجراءات، على أنها ضغط على الكاف من جهة، وتقديم رشوة لرئيسها أحمد أحمد من أجل اتخاذه لقرار إعادة الكأس للكاف. الفيديو الذي نشرته قناة تونسية، اعتبر عدد من المتتبعين، من بينهم تونسيون أنه انحطاط ودون المستوى، كما اعتبره أغلب المشاهدين أنه تافه ولا يمكن اعتباره محتوى فني لتقديمه، وكذلك لا يمثل رأي المواطنين التونسيين. المغاربة الذين شاهدو الفيديو منهم من وصف البرنامج بأنه تافه وخارج السياق، ومنهم من هاجم القناة التونسية التي بثت الفيديو، معتبرا أن "الكل يعلم من يشتري الكؤوس.. الوداد أم الترشي لكن هذه المرة فضيحتكم أصبحت عالمية". الفيديو يوثق لحظة دخول فتاة تجسد نادي الوداد البيضاوي وهي ترتدي قميص عليه إسم النادي، إلى مكتب فيه شخض يرتدي زي رسمي وإسمه أحمد، نسبة إلى أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تطالبه بلهجة مبتذلة اعتقدت أنها لهجة مغربية، إنصافه في قضيتها، وتطالبه بإعطائها كأس “الكاف”، مقابل أن يتم تلفيق عدد من التجاوزات منها غياب “الفار” والمنشطات، ومشكل الأمن لفريق الترجي.