استُمع وكيل الجمهورية في الجزائر إلى عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الوكالة الوطنية لتشجيع الاستثمار ورئيس مصنع تركيب سيارات “هيونداي”، رجل الأعمال محي الدين طحكوت، الموجه إليهم قضايا تتعلق بالفساد والاستفادة من امتيازات غير مستحقة في إحدى القضايا التي فتحتها النيابة العامة ضد رجالات نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وكشفت تقارير إعلامية أن المحكمة الجزائرية الجزرية أمرت اليوم الإثنين، بحبس طحكوت المقرب من رموز الرئيس السابق على خلفية قضايا “فساد”، وتم إيداعه سجن الحراش شرق العاصمة. ويتابع طحكوت الذي يصفه الجزائريون ب”ملك صناعة تركيب السيارات”، في الجزائر في قضايا “فساد تتعلق ب”الحصول على امتيازات غير مبررة في مشاريع استثمارية في تركيب وتجميع السيارات، وملفات اخرى لحافلات النقل الجامعي للطلبة والنقل الحضري لمدينة الجزائر”. وتابعت ذات التقارير أن طحكوت “يمتلك عقودا لنقل الطلبة لعشرات الجامعات الجزائرية، بدأها في التسعينات من القرن الماضي، بجامعة العاصمة، وتوسعت مطلع الألفية لعديد المحافظات”. بالإضافة إلى إزدهار أعماله في مجال تركيب السيارات حيث يعد مالك مصنع بشكل حصري في الجزائر، بمحافظة تيارت ، ومصنع ثاني لعلامة “سوزوكي” بشكل حصري كذلك بمحافظة سعيدة بالإضافة إلى عقود نقل حضري مع العديد من الولايات التابعة للحكومة الجزائرية.