أوقفت السلطات الاسرائيلية راقصة مغربية محترفة من أعضاء فرقة رقص المغنية العالمية مادونا، لاخضاعها للتحقيق على خلفية حملها العلم الفلسطيني في احدى حفلات مسابقة "يوروفيجن" الغنائية المنظمة بتل أبيب. وقالت الراقصة المغربية النرويجية منى بيرنسستين، أنها خضعت للاستجواب لحوالي الساعتين بمطار تيل أبيب. ونشرت الراقصة تدوينة وجهت فيها رسالة الى المغنية مادونا، قامت فيما بعد بمسحها، وكتبت فيها "شكرًا لك مادونا على كلامك في حقي، وعلى الفرصة التي أتحت لي لحمل العلم الفلسطيني أمام مئات وملايين المشاهدين، لسوء الحظ، فإن القمع في الضفة الغربية حقيقي. كانت الساعات التي أعقبت عرض الأمس متعبة". وظهرت الراقصة البالغة من العمر 29 سنة، قبل أسبوع في إحدى حفلات "يوروفيجن" تحمل علم فلسطين على ظهرها، خلال عرض قدمته المغنية مادونا بتل أبيب. وأوضحت الراقصة، أنها خضعت لاستجواب لأكثر من ساعة ونصف، كانت أسئلة المحققين خلالها، تدور حول أسباب زيارتها لبلدان عربية وتوجهها قبل ثلاث سنوات الى القدس، وعلاقتها بالدين، وتفاصيل أخرى تخص رحلتها الأخيرة. واحتضنت مدينة تل أبيب الاسرائيلية نهائي المسابقة الرابعة والستين للأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، وسط دعوات واسعة للمقاطعة، دعا إليها مناصروا القضية الفلسطينية ومنتقدوا سياسات الاحتلال الاسرائيلي وتماديه في الاستيطان. ويتم اختيار الفائز من بين 26 متنافسا يتنافسون على المرحلة النهائية، وتعتمد بقياس أصوات لجنة تحكيم تضم محترفين في المجال، وأصوات جمهور 43 بلدا يشاركون في المسابقة. عن “رأي اليوم”