كشفت الراقصة المحترفة، التي حملت علم فلسطين، على ظهرها، خلال عرض قدمته الفنانة مادونا في أكبر مسابقة للأغاني في أوروبا “يوروفيجن”، في تل أبيب الأسبوع الماضي، أنها خضعت لتحقيق من طرف الشرطة. وكشفت الراقصة المغربية النرويجية منى بيرنسستين، أنها خضعت للتحقيق أثناء مغادرتها مطار تل أبيب، وتم استجوابها لمدة ساعتين. وكتبت منى في منشور على موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، قبل أن تحذفه: “شكرا مادونا على كلامك في حقي، وعلى الفرصة التي أتحتيها لي بحمل العلم الفلسطيني أمام مئات وملايين المشاهدين، لكن لسوء الحظ، فإن القمع في الضفة الغربية حقيقي، كانت الساعات التي تلت عرض الأمس متعبة”. وأبرزت الراقصة التي تبلغ من العمر 29 سنة أن شرطة المطار استجوبتها، إذ سردت: “تم استجوابي لأكثر من ساعة و نصف، سردت فيها قصة حياتي، وسبب سفري للبلدان العربية، وعلاقاتي الدينية، وحياة عائلتي، و الإدلاء بتفاصيل حول كل ما قمت به في رحلتي، وتوجهي قبل 3سنوات إلى القدس”. يذكر أن الراقصة المغربية الأصل، ظهرت على المسرح رفقة مادونا في تل أبيب، مع راقص آخر، وهما يرتديان قميصين، الأول مرسوم عليه علم فلسطين و الثاني علم إسرائيل، للتعبير عن رسالة مادونا، وهي سيادة السلام في المنطقة.