أطلقت شبيبة جماعة العدل والإحسان حملة، تحت شعار: "حقوقنا معا ننتزعها"، وقد صرح بوبكر الونخاري مدير الحملة التواصلية في اتصال مع موقع "الأول" أن "الحملة تأتي في سياق اجتماعي وسياسي وإقليمي ودولي يؤكد على ضرورات ومسوِّغات سعيها للحوار المفتوح مع شبيبة تغلي وتمر في عالم ملتهب ومضطرب. "مضيفا أن "حملة حقوقنا … معا ننتزعها" هو دق لناقوس التنبيه والتحذير بأنه صار للشباب صوت مرتفع، وأن من يتجاهل سماعه مصيره أن يصير متجاوزا." وقال الونخاري "إننا في شبيبة العدل والإحسان إذ نطلق حملة طيلة شهر أبريل 2016 تحت شعار: حقوقنا.. معا ننتزعها، فإننا نجدد التحذير والتنبيه من مآلات السياسات العمومية للشباب التي تدفع بعنف في اتجاه تأزيم الوضع الاجتماعي والسياسي، وتعميق أزمات الشباب، وتعطيل طاقاتهم وكفاءاتهم"، مضيفا أن "هذه السياسات تدفع الشباب لمتاهات الضياع، والسقوط في براثن التشدد وتعاطي الممنوعات والجريمة وغيرها من الأمراض الاجتماعية التي قد تصل إلى حدود تنفلت معها الأوضاع، وتدخل بلادنا في متاهات لا تحمد عقباها." كما أكد القيادي في شبيبة الجماعة " على ضرورة وعي الشباب المغربي بحقوقهم المشروعة، وعدم سقوطهم ضحايا التشويش عليها أو بيعها مقابل استقرار وهمي في عملية نصب مكتملة الأوصاف". وأضاف أن "تأمين الاستقرار والأمن الاجتماعي يكون بضمان الحقوق وترسيخها وتوسيعها، لا بمصادرتها والتضييق عليها لحساب جهات أخرى تنعم بوافر العيش والترف." وشدد بوبكر الونخاري على " أن الحقوق تنتزع ولا تعطى، هكذا علمتنا وقائع التاريخ وحقائق الحاضر. ومتى أعطى الاستبداد حقا لأصحابه عن طيب خاطر؟ إنما يعمل هو وجنوده على حماية الفساد"، مشيرا على أن "حيثما وجد الاستبداد والفساد هناك حقوق مهضومة وعيون عمياء عن رؤية الحق، وآذان صماء عن الاستماع للضحايا." ونبه مدير الحملة التي أطلقها شباب الجماعة " أنه لا مجال لاسترجاع الحقوق إلا بعمل جماعي مشترك، لا نمل من قول هذا والتأكيد عليه، لأنه المسلك الآمن للتعايش، مؤكدا على أن ذلك " يهدف لتجنيب بلادنا مطبات هي في غنى عنها أمام نضج أبنائها وحرصهم على المصلحة العليا حيث يجد الشباب، كل الشباب، حقوقهم وفرصتهم للمشاركة في بناء وطنهم."