يتجه الممرضون والتقنيون، في تصعيد جديد، لشل حركة المستشفيات بجميع المصالح الوقائية والاستشفائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء 16 أبريل الجاري، على أن تمتد ل48 ساعة، من أجل المطالبة بالإنصاف إسوة بباقي شغيلة القطاع فيما يخص الأخطار المهنية، وتحسين شروط الترقي؛ وإخراج قوانين مزاولة المهنة وتوظيف الخريجين العاطلين. وأعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن خوضها لهذا الإضراب مرفوقا بمسيرة وطنية خلال اليومين المقبلين ستنطلق من أمام مقر وزارة الصحة في اتجاه البرلمان، لمطالبة وزارة الصحة بالتدخل العاجل قصد تنزيل مدونة الصحة أو قانون مهني، يشمل مختلف الآليات القانونية المرتبطة بالممارسة في الميدان الصحي. وذكرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه أنها تتشبت بكافة المطالب المكونة للملف المطلبي للحركة دون تجزيء أو تسويف، والتي تهم بالأساس الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، إخراج مصنف الكفاءات والمهن وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين، تقنيي الصحة بالمغرب، إنصاف ضحايا المرسوم رقم 535/ 1/2، مراجعة شروط الترقية المجحفة فضلا عن إدماج كافة الممرضين المعطلين بالوظيفة العمومية دون تعاقد. المصدر ذاته استنكر ما وصفه ب”سياسة اللامبالاة والتماطل والتسويف التي ما فتئت تنهجها الوزارة الوصية اتجاه فئة الممرضين وتقنيي الصحة، ضاربة عرض الحائط حالة الإحتقان الشديد التي تعيشها وكذا صحة المواطن وما تتحمله من تبعات جراء عدم إنصاف هذه الفئة التي تعتبر عصب المنظومة الصحية”. يقول البلاغ.