TO GO WITH AFP STORY BY OMAR BROUSKY- A school teacher reads a text in Amazigh, an ancient tongue, on September 27, 2010 in Rabat. The Amazigh language was first introduced in elementary classes in 2004 after Moroccan King Mohammed VI set up a Royal Institute for the Amazigh language (IRCAM) to promote Berber language and culture. AFP PHOTO ABDELHAK SENNA أطلق مجموعة من الأساتذة والأستاذات في خضم الأزمة الحاصلة حول مشروع قانون الإطار 51.17 لإصلاح منظومة التعليم، فيما بات يعرف ب”التدريس والتعليم باللغات الأجنبية، عريضة على موقع التواصل الإجتماعي، يعلنون فيها رفضهم ب”شكل مطلق استمرار تدريس المواد العلمية باللغة العربية، ونطالب بالتخلي عن مسلسل التعريب”. وتداول عدد من رجال ونساء التعليم العريضة على “فايسبوك”، من خلال تدوينات عليها أسماء الموقعين، داعين زملاءهم للانضمام للتوقيع على العريضة. وتتزامن هذه الدعوات مع “البلوكاج” الذي يعرفه التصويت على مشروع قانون الإطار 51.17، داخل البرلمان بعد إعلان فريق “البيجيدي” رفضه التصويت بالإيجاب عليه وانقلابه على باقي مكونات والأغلبية بعد أن كان قد توافق معها، وهو ما جعل الأزمة تصل إلى داخل التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية نفسه. وفي مايلي نص العريضة كما يتم ترويجها على “فايسبوك”، “نحن الموقعين اسفله نرفض بشكل مطلق استمرار تدريس المواد العلمية باللغة العربية، ونطالب بالتخلي عن مسلسل التعريب:…. للي متافق إكوبيي عندو ويزيد سميتو و هذا أضعف مايمكن القيام به…. كن راجل حر و إمرأة حرة ؤخلللي الميساج إدوووور، ما نخليوش الاخرين يقرروا في مصير أبنائنا..للاشارة: لا يكفي جيم لإضافة إسمك إلى اللائحة، ينبغي أن تعبر عن ذلك بشكل واضح”.