A woman passes by a collapsed building 24 February 2004 in Imzouren, a city of 30,000 people some 10 kilometers (six miles) south of Al Hoceima, where about 40 small buildings and houses were "entirely destroyed" by the earthquake, a local official said, stressing that "entire families" had been asleep in them when the quake struck at 2:27 am (0227 GMT). At least 300 people were killed, "by all appearances," in the earthquake that struck northeastern Morocco early 24 February local officials in the region told AFP. AFP PHOTO ABDELHAK SENNA (Photo credit should read ABDELHAK SENNA/AFP/Getty Images) استنكر مركز الحريات والحقوق سلبية الحكومة المغربية في تعاملها مع الزلزال الذي ضرب شمال المغرب،كما طالبها باعلان حالة طوارئ في المناطق الشمالية المهددة. ودعا المركز حكومة بنكيران في بيان له توصل موقع"الأول" بنسخة منه إلى "تكليف قنوات القطب العمومي والإذاعات الوطنية والجهوية، ببث برامج خاصة ونشرات إخبارية استثنائية، لإعلام سكان المناطق الشمالية بكل جديد، ولإرشادهم وتوجيههم لمعرفة سبل التعامل مع كل طارئ". وأضاف البيان أن الحكومة على عاتقها "إنشاء مخيمات بصفة استعجالية في المناطق الأكثر عرضة للخطر مثل مدينة الحسيمة والقرى المحيطة بها، لإيواء الساكنة الراغبة في ذلك". وأكد البيان على وجوب" تعليق الدراسة طوال هذا الأسبوع بمدارس مدينتي الناظوروالحسيمة والقرى الواقعة بينهما، حتى يتم التأكد من عدم وجود أي شقوق خطيرة قد تهدد بانهيار المباني المدرسية في وقت لاحق". وطالب مركز الحقوق والحريات بن كيران وحكومته الى "ضرورة تشكيل لجنة وطنية لتقييم خسائر الزلزال، حتى يتم تعويض المواطنين الذين تضررت مساكنهم بشكل يهدد سلامتهم". يذكر أن هزات أرضية ضربت في اليومين الماضيين السواحل الشمالية للمغرب دون أن تحرك الحكومة ساكنا لحدود الساعة مع انتشار الهلع والخوف وسط المواطنين والمواطنات من عودة سيناريو الزلزال الذي ضرب الحسيمة سنة 2004.