في أول رد على ما أعلنه سعد أمزازي وزير التربية والتكوين عن قرار “عزل” الأساتدة “المتعاقدين” المضربين للأسبوع الرابع على التولي قالت نزهة مجدي، عضوة لجنة الإعلام في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، “هادشي ماكيخلعناش ولن يزيد الوضع سوى تأجيجاً لأنهم كلما قمعونا نزيد عدداً وإصراراً وصموداً مستمرين في نضاتلنا حتى تحقيق الإدماج”. وتابعت مجدي في اتصال مع “الأول”، “يقول الوزير أننا لانملك الشرعية القانونية، ونحن نرد عليه بأن شرعيتنا جماهرية، والأساتذة يلبون دعوات التنسيقية للمسيرات والأشكال النضالية في الميدان، بالإضافة إلى دعم النقابات لنا من خلال الدعوة للإضراب والمشاركة في مسيراتنا”. وأضافت مجدي” نحن لا نخاف العزل لأن ما يحركنا ليس الهم الشخصي بل قضية الشعب وحقه في التعليم العمومي المجاني، لأن التعاقد هو مدخل لخوصصة التعليم، والدليل على ما أقول هو أن المناصب المالية الخاصة بنا تم تحويلها إلى الأكادميات، يعني أن هذه الأخيرة ستصبح في المستقبل مجبرة على بيع الخدمة المتمثل في أداء أبناء الشعب لرسوم التسجيل”. وقالت مجدي “إن فئات عريضة من الشعب المغربي احتضنت مطالبنا ومنهم التلاميذ والطلبة والنقابيين وغيرهم، وبالتالي فعلى الوزير عوض استعمال الشطط وفرض مواقفه، الإستجابة إلى مطالب الشعب الذي انتخبه لتمثيله”.