وجه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مدفعيته نحو حزب العدالة والتنمية حول الموقف من تدريس اللغات الأجنبية، وعدد من المنجزات الإجتماعية، التي ينسبها قيادات الحزب الإسلامي إليهم خصوصا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق. وقال أخنوش، في كلمة له خلال اللقاء الجهوي الذي عقده “الأحرار” بمدينة الداخلة، يوم أمس السبت، إن حزبه ترافع داخل البرلمان، خلال هذه الولاية، لإخراج القانون الإطار للتعليم في أفضل صيغة. وتابع أخنوش “المغاربة أكدوا لينا خلال جولات الإنصات باللي بغاو ولادهم يتقنوا اللغات الأجنبية إلى جانب اللغات الرسمية”. وأعلن أخنوش الموقف الصريح لحزب “الأحرار” بخصوص الجدل الدائر اليوم حول لغات التدريس، موضّحا أن الحزب لا يناقش اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، على اعتبار أنها مقتضيات دستورية وجزء من الهوية المغربية، قبل أن يزيد : “لكن الانفتاح على اللغات الأجنبية لتدريس العلوم ضروري، واللي كيقول ليكم العكس، عرفوه ماباغيش المغاربة يزيدو القدام”. من جهة أخرى أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن المغاربة يعبّرون عن سعادتهم عندما يعطي الملك محمد السادس، توجيهاته من أجل الاهتمام بالطبقات الهشّة. وأضاف أخنوش أن الملك هو من أعطى توجيهاته لكي يخرج برنامج المساعدة الطبية “راميد” إلى الوجود، كما أعطى توجيهاته، في أواخر 2018، لتجاوز نقائص تنزيل هذا البرنامج. وتابع أخنوش، إن الملك هو مؤسس صندوق التماسك الاجتماعي، ومن مخصصاته يتم دعم النساء الأرامل بشكل مباشر. وأضاف : “جلالة الملك هو المؤسس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط المغرب الأخضر، والفلاحة التضامنية مشروع ملكي أيضا، والفضل في نجاح هاد المخطط كيرجع لسيدنا الله ينصرو”. وسجّل أخنوش أن تعبئة الأراضي السلالية لإنجاز مشاريع جديدة هي مبادرة الملك، فضلا عن معرض الصيد البحري “أليوتيس”، الذي يعد بدوره مخططا ملكيا، وتساءل بهذا الصدد : “علاه ساهل تعمّم التغطية الصحية على جميع الصيادة؟”، مشدّدا على أن فضل الإصلاحات المهمة التي تعرفها بلادنا يعود لتتبع الملك للمشاريع القائمة.