لايزال واقع الانقسام الحاد يخيم على حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة المحمدية، بعد محطة انتخاب رئيس للمجلس البلدي للمحمدية، حيث وصل الأمر إلى التلاسن بين قياداته على مواقع التواصل الإجتماعي. فبعد التدوينة التي كتبها المهدي المزواري، الذي عاكس باقي منتخبي الحزب بالمجلس البلدي وساند مرشح الأحرار محمد العطواني، قبل أن يحذفها، قائلا، والتي جاء فيها:” حتى الحروب بالوكالة لابد لها منطق، دون ذلك “فالقوادة” سلوك باقي ويتمدد..”، بالإضافة إلى نشره في تدوينة ثانية صورا للزعيم الإتحادي عبد الرحيم بوعبيد، معلقا عليها “عبد الرحيم بوعبيد والمحمدية”. خرج عبد الحميد الجماهري القيادي بالاتحاد الاشتراكي، فيما اعتبره المتتبعون ردا على المزوراي، بتدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، قائلا، “عبد الرحيم بوعبيد: الواقعية النظيفة…”. وكشفت مصادر مطلعة ل”الأول”، بأن صراعا غير معلن قد اندلع، بين القياديين الاتحاديين المزواري وجماهري بسبب موقف المزواري المساند للعطواني، واتهامه لجماهري بتحريض المنتخبين الاتحاديين السبعة على التصويت لصالح إيمان صابر مرشحة العدالة والتنمية. وكان جماهري قد كتب من قبل قائلا، “ماتت السياسية.. إذن يجب أن يموت السياسيون ويولد الثوار المجهولون”.