طالبت تنسيقية متعاوني القطارات بإعادة التحقيق في فاجعة بوقنادل التي راح ضحيتها 7 وجرح 125 مواطنا. وقالت التنسيقية في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي، هم تدارس التطورات المتعلقة بهذا الحادث المأساوي، الذي حملت مسؤوليته إلى سائق القطار، الذي توبع بتهم «القتل والجرح الخطأ»، بعدما أرجعت التحقيقات السبب في انحراف القطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة إلى السرعة المفرطة. وحسب التنسيقية، فيتعين إناطة التحقيق في الفاجعة لذوي الاختصاص، وذلك بحضور مناديب العمال كما هو منصوص عليه قانونيا. كما أكدت التنسيقية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، على ضرورة إصدار الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية بيانا توضيحيا تكشف فيه للرأى العام ملابسات الحادث ونتائج التحقيق المنجز بشأنه. وعبرت التنسيقية عن تضامنها “اللا مشروط والمطلق” مع سائق القطار العربي الريش، كما أعلنت عن استعدادها تقديم جميع المساعدات المادية والمعنوية له ولأسرته، ومؤازرته ودعمه بالحضور المكثف لجميع السككيين خلال جلسات محاكمته. ودعت التنسيقية عبر بلاغها إلى حمل الشارة السوداء لمدة 48 ساعة ابتداء من غد الاثنين إلى حدود 30 أكتوبر الجاري، حزنا على ضحايا الفاجعة، كما طالبت بتأهيل القطارات الحالية وتزويدها بتكنولوجيا ذكية ومتطورة تتفاعل مع التغييرات على مستوى خطوط السير.