عاد نبيل بنعبد الله، حزب التقدم والإشتراكية، لتوضيح، ولو بشكل غير مباشر، طبيعة التحالف الذي يجمعه بحزب العدالة والتنمية، حين قال: “هناك من بين المحافظين الذين في مشروعهم المجتمعي قد تجدهم حليفا مرحليا من أجل الديمقراطية والحريات، في حين أن هناك من تعتقد أنهم حداثيين وديمقراطيين ولكن لا يمكن أن يكونوا حلفاء من أجل الديمقراطية”. وأضاف نبيل بنعبد الله الذي ظهر بمظهر اليساري الذي يدعو إلى تجميع قوى اليسار، “إن حزب التقدم والإشتراكية ماعندوش مشكل في المساواة في الإرث ولا في إلغاء عقوبة الإعدام، ولكن دعونا نناضل من أجل دستور 2011، وتطبيقه كما هو بالرغم أن هناك من يطمح لأكثر من هذا الدستور لكن أقول لهم أجيو نوصلو ليه وناقشوا من بعد”. وعرج نبيل بنعبد الله، خلال الندوة التي ينظمها قطاع المحامين في حزب التقدم والإشتراكية، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على” ضرورة الإشتغال من اجل التفكير في نمودج تنموي جديد، يكون مدخله الإنسان وحريته، ومحاربة الفقر، فكيف نتحدث عن مشاريع عملاقة مثل ال”تي جي في”، وهناك فقر ووضع التعليم والصحة وغيرها…”.