قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، خلال ندوة نظمها "نادي مرتيل للإعلام والتواصل"، نهاية الأسبوع المنصرم، إن هناك "مخططات إمبريالية تحاك ضد شعوب المنطقة من أجل إضعافها وتفتيتها ليسهل التحكم فيها". وأضافت منيب، خلال ذات الندوة التي شاركت فيها إلى جانب ديفيد برخيل، القيادي في حزب "بوديموس" الاسباني، وأحد مؤلفي كتاب "ماذا تبقى من الربيع"، وسعيد العمراني، الصحافي والحقوقي المغربي المقيم ببلجيكا: "لا يمكن القبول بالجهوية المتقدمة كمفهوم متقدم وورش في أفق البناء الديمقراطي، كإطار مفروض من طرف القوى الدولية المهيمنة. وأضافت منيب، بأن "الجهوية التي يمكن القبول بها هي التي تندرج في إطار الوحدة الوطنية التي تحترم الخصوصيات المحلية الثقافية والحضارية واللغوية" وأعربت منيب عن رفضها الرجوع إلى سيطرة القبيلة والعشيرة، مشيرة بأنه ينبغي الانخراط في عالم متقدم يناهض العولمة المتوحشة، وينصت إلى حق الشعوب في الانعتاق من الفقر والتوزيع العادل للثروات. وأكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على أن "مشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، يعتبر المدخل الأساس لإرساء جهوية سياسية، وإرساء دستور ديمقراطي يفصل بين السلط أفقيا وعموديا، ويحترم الإرادة الشعبية، ويقطع مع منطق الريع والتحكم الأمني".