أمر المدعي العام الفرنسي، بفتح تحقيق جديد مع الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد أن توصل بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في الفندق الذي كان ينزل فيه لمجرد. وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن لمجرد سيمثل أمام قاضي التحقيق، يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن حصل المحققون على معلومات وشهادات كافية، من قبيل شهود عيان وموظفين وأشخاص تواجدوا بالفندق، على خلفية تهمة الإغتصاب التي تلاحقه للمرة الثانية، من طرف شابة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، وذلك من أجل المقارنة بين إفاداتهم وبين أقوال المجرد، ودفاعه. ولهذا جدد المدعي العام الفرنسي طلبه لاعتقال المجرد، على ذمة التحقيقات الجارية في قضية اغتصاب ثانية. وقدم المدعي العام طلبا جديدا باستئناف القرار الصادر عن قاضي التحقيقات الفرنسي لمدينة سانتروبيه، بالإفراج عن لمجرد بكفالة مالية قدرها 150 ألف أورو، على ذمة التحقيقات بقضية اغتصاب ثانية، وبحسب نصوص القانون الفرنسي، تمت إحالة الطلب لقاضي الحريات وهو الوحيد المخول بإصدار قرار إطلاق سراح لمجرد أو اعتقاله.