خلق قرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، وإبعاد شرفات أفيلال كاتبة الدولة السابقة، انقساما داخل حزب العدالة والتنمية، بين توجهين، الأول يدعم موقف سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، ويرى أن حذف كتابة الدولة قرار “مبرر” بسبب اختتلالات في تدبير أفيلال للقطاع، وخلافاتها المتفاقمة مع الوزير اعمارة، والثاني يرى القرار “غير مبرر”، وأنه يشكل طعنة للحليف حزب التقدم والاشتراكية، الذي لم يستشر أو يخبر بذلك مسبقا. وأوضحت “أخبار اليوم” التي نشرت الخبر في عدد غد الخميس، أن هذا الانقسام من شأنه أن يخرج إلى العلن خلال النقاش السياسي في اجتماع المجلس الوطني في 15 شتنبر الجاري.