ظهر الطفل عبد المولى أعقير، الذي أصيب في أحداث جرادة، في فيديو وهو يبكي من شدة الألم، جراء مشاكل يعاني منها على مستوى الجهاز البولي، وكذلك على مستوى العمود الفقري الذي لا زال ينتظر إجراء عدة عمليات ضرورية بعد الإصابات البليغة التي تعرض لها قبل أربعة أشهر. وفي تصريح ل"الأول" قالت نجاة والدة الطفل عبد المولى، أن إبنها لا يزال طريح الفراش، ولا يقوى على الحركة، وكان من المفترض أن تجرى له عدة عمليات على مستوى العمود الفقري، ولكن لحدود الساعة لم تجر له سوى عملية واحدة في وجدة. وأضافت نجاة المتواجدة رفقة إبنها في مركز "النور" للتأهيل والترويض الطبي المتواجد ببوسكورة بالدار البيضاء، أنه وبعد إجراء فحوصات عن سبب آلام كان يحس بها ابنها تبين أنه يعاني كذلك من حصى على مستوى المثانة، مما يستدعي إجراء عملية مستعجلة، والتي كان من المنتظر إجراءها أمس الأربعاء، لكن ولحدود الساعة لم تجر له العملية. وبحرقة الأم، طرحت والدة عبد المولى تساؤلات عن سبب عدم تدخل الملك لعلاج ابنها، موجهة نداءا إلى الملك للتدخل لإنقاذ حياة ابنها. وأوضحت والدة عبد المولى أن حالة ابنها النفسية صارت أسوء، فبعد أن بدأ في التحسن على المستوى البدني وبدأ يحرك يديه، بعد إجرائه لحصص الترويض، وكذلك بعد أن بدأ يتحسن نفسيا وأصبح يتحدث مع زواره، الآن عاد إلى نقطة الصفر، حسب تعبير الوالدة. وظهر عبد المولى في الشريط الذي نشرته والدته مساء أمس الأربعاء وهو في المستشفى، وقال الطفل عبد المولى إنه تعب من ملازمة الفراش، وعبر أنه يتمنى الموت لكي يرتاح من عذابه.