وضع شباب حزب العدالة والتنمية، أمس الأربعاء، أمينه العام، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في موقف محرج عندما رفعوا شعار " الشعب يريد بنكيران من جديد..الشعب يريد إسقاط التحكم"، حيث ظهر العثماني متوترًا، ولولا أن أطلق المنظمون الأغنية الرسمية للحزب، التي غطت على الشعارات لتحولت الجلسة الافتتاحية لملتقى شبيبة "البيجيدي" إلى تظاهرة مساندة لعبد الإله بنكيران ضد العثماني. وبمجرد ما انطلقت الأغنية الرسمية ل"البيجيدي"، التي عنوانها "مواصلة الإصلاح"، حتى اعتلى العثماني المنصة وبدأ يرقص ويلوح بيديه محاولاً توجيه حالة الحماس المساندة لبنكيران داخل القاعة لصالحه، لكن الجميع من حضروا الجلسة الافتتاحية عاينوا حجم التوتر، والغضب، الذي كان بادياً على وجوه قيادة "البيجيدي". ومن جهة أخرى رفض العثماني بصفته رئيساً للحكومة، التعليق على القرار الملكي القاضي بإعفاء وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، أمس الأربعاء، حيث رفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين، حتى أن صراعاً احتدم بين مجموعة من الصحفيين والحرس الشخصي للعثماني الذين حاولوا إبعادهم عنه.