بعدما وصفه البعض بالمتشرد.. عائلة ضحية اللاعب حارث تطالب القضاء بإنصافها والأخير يعرض مبلغا ماليا للتنازل

تم عصر اليوم السبت مواراة جثمان الشاب هشام حكيمي الذي راح ضحية حادثة السير التي كان بطلها اللاعب الدولي أمين حاريث الثرى، بمقبرة بمدينة تاملالت قرب قلعة السراغنة.
وطالبت عائلة المتوفى هشام حكيمي، من القضاء إنصافها، وتطبيق القانون في الحادثة التي وقعت ليلة أمس.
وصدم ليلة أمس الجمعة السبت لاعب المنتخب الوطني أمين حاريث بسيارته شاب في مقتبل العمر في مدينة مراكش قرب مقر ولاية الجهة، ليرديه قتيلا. وكانت بعض التقارير الإعلامية قد وصفت الضحية بأنه متشرد ألقى بنفسه أمام السيارة، ليتضح فيما بعد أنه يعمل كرجل أمن خاص.
وأضافت المصادر أن عائلة اللاعب حاريث اتصلت بعائلة الضحية هشام حكيمي من أجل تسوية هذه القضية بالتراضي، وعرض تعويض مالي على العائلة، من أجل التنازل عن حقها في متابعة اللاعب الدولي، الذي قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح، في الحادثة التي راح ضحيتها ابنهم الشاب هشام حكيمي البالغ من العمر 31 سنة، والذي كان يعمل في مجال الأمن الخاص بمقر مندوبية وزارة الثقافة بمراكش.