غاب عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن جلسة الحوار الداخلي التي ينظمها الحزب برئاسة سعد الدين العثماني، في منتجع بضاية الرومي نواحي الخميسات، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على جلسة الحوار هاته، وطرح معه أكثر من سؤال، حول ما إذا كان هو من غاب أم تم تغييبه من طرف القيادة الجديدة. وقال بنكيران في اتصال مع "الأول"، "أنا لم أحضر جلسة الحوار الداخلي، والسلام.."، وفي سؤال عن أسباب هذا الغياب، رفض بنكيران شرح الأسباب، وإن كان ذلك تعبيرا عن موقف سياسي من محطة الحوار الداخي، أجاب بنكيران، " أن لم أحضر ولا موقف لي ولا تحليل ولا محلل.."، فيما بدا أنه طريقة بنكيران المعتادة في التعبير عن غضبه من جهة ما داخل الحزب، وذلك عبر التزام الصمت، الذي يغني عن كثير من الكلام.