بعد إعلان شركة سنطرال –دانون، مؤخراً عن حجم خسائرها بسبب تعرضها لحملة المقاطعة، والتي بلغت قيمتها 15 مليار سنتيم في النصف الأول من العام الجاري، أعلنت شركة المياه المعدنية "أولماس" بدورها، في بلاغ لها أنها تتوقع انخفاظا في النتائج المسجلة في الشهور الستة الأولى من سنة 2018، وذلك بسبب شمل حملة المقاطعة العديد من سلعها الاستهلاكية، وعلى رأسها "سيدي علي". وكشفت شركة "أولماس" في بلاغ لها حسب ما نشرته "أخبار اليوم"، في عددها اليوم الجمعة، أن "حملة المقاطعة التي تعرضت لها الشركة تعبر بشكل عام عن الصعوبات التي تواجهها الأسر المغربية أمام غلاء المعيشة". مضيفةً، فإن منتوجات سيدي علي عرفت انخفاضا حادا، كما عرفت الشركة انخفاضا في رقم معاملاتها، وفي نتائج الربح الصافي المسجل في متم يونيو الجاري. وقالت شركة "أولماس" التي تملكها عائلة بنصالح، في بلاغها، إنها نهجت إجراءات خاصة لترشيد وتحسين التكاليف لتخفيف أعراض الوضع الحالي، وللحفاظ على مسار استراتيجيتها للتنمية من جهة، ومن جهة أخرى للحفاظ على مناصب الشغل لديها بالرغم الضغط الكبير الذي تعيشه جراء تباطؤ الإنتاج في منتجات سيدي علي.