أفادت تقارير إعلامية أن بعثة "المينورسو" بالصحراء المغربية، عززت أسطولها بأزيد من 68 سيارة رباعية الدفع مستعملة، ذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة التي أصابت البعثة الأممية بالصحراء خصوصا مع تمديد مهمتها. ولازالت السيارات داخل باخرة متواجدة بميناء العيون في انتظار استيفاء الإجراءات الإدارية، كما سيتم توزيعها على قوات "المينورسو" المتواجدة في الجدار العازل المتواجد بالأراضي المغربية. وأدت التقراري أن شحنة السيارات المستعملة تم استقدامها من ليبيريا بعد إعلان البعثة الأممية الملقبة ب"الأنميل" إنهاء مهامها بشكل رسمي، بعد الانتخابات التي عرفتها البلد، وانتهاء الحرب الأهلية التي دامت قرابة خمسة عشر عاما، وأودت بحياة مئتين وخمسين ألف شخص.