يتابع المغاربة اليوم بترقب أحداث جلسة مجلس الأمن المنعقدة بمدينة نيويورك للبث في النزاع الدائر في المنطقة العازلة « الكركرات » واستفزازات جبهة البوليساريو المتكررة في المناطق الجنوبية، إذ من المنتظر أن يقدم قائد « المينورسو » الكندي « كولين ستيوات »، تقريرا مفصلا عن جميع التطورات التي تعرفها المنطقة العازلة، ومناقشة القرار السنوي العادي حول التمديد للبعثة الأممية. وبهذا الخصوص قال أحمد نور الدين الخبير، في شؤون الصحراء في تصريح ل « فبراير » إن المغرب على موعد مع مرحلة فاصلة من أجل بسط سيادته على كامل ترابه الوطني، وأكد أن الخيار الذي تنتظر الديبلوماسية المغربية من مجلس الأمن هو إصدار توصية واضحة لا غبار عليها تطالب الانفصاليين بإخلاء المنطقة العازلة من أي تواجد كيف ما كان نوعه، للإبقاء على الحل السياسي السلمي، وإلا فسيكون المغرب أمام تحدٍ أكبر، يتمثل في تطهير المنطقة وإنهاء مهام بعثة « المينورسو ». وأضاف ذات المتحدث تعليقا على جلسة اليوم » إذا عجزت الأممالمتحدة من تطهير المنطقة العازلة من العناصر الانفصالية فعلى القوات المسلحة الملكية أن تقوم باللازم وتطهر المناطق وفقا للقانون والشرعية، لأن الجبهة الانفصالية خرقت القانون والاتفاقية التي تم توقيعها سنة 1991 والتي نبهت إلى حضر استعمال الأسلحة في المنطقة.