تستعد ثلاث أقاليم كندية، هي جزيرة الأمير إدوارد، ونوفا سكوتيا، ونيو برونزويك، لإطلاق برنامج خاص لاستقبال مهاجرين ناطقين بالفرنسية بهذه المناطق التي تعاني من شيخوخة مفرطة وزحف للناطقين باللغة الانجليزية. ووفقا لموقع إذاعة "هنا راديو كندا"، فإن هذه الأقاليم المعروفة ب" المقاطعات البحرية الكندية" (les provinces des Maritimes) أصبحت تركز على المغرب، بعدما لم تحقق محاولات استقدام مواطنين من أوروربا الناطقة بالفرنسية، وخصوصا من فرنسا وبلجيكا. ففي قمة حول الهجرة الفرنكوفونية التي عقدت في تورونتو، أعلنت "المقاطعات البحرية الكندية" عن أن هدفها الآن هو جذب مهاجرين جدد من المغرب، وذلك بغاية مواجهة اثنين من الظواهر المقلقة: شيخوخة السكان، وتزايد الهجرة الناطقة بالإنجليزية، والتي قد تمحو في نهاية المطاف الفرانكوفونية في هذه المناطق الكندية.