سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للصحافة ما اعتبرته "اعتداءات فجة، في حق عشرات الصحافيين أثناء أدائهم لواجبهم المهني، من طرف السلطات المغربية". وجاء في بيان الجمعية الذي توصل "الأول" بنسخة منه، أن الصحفيين تتم "عرقلة ممارستهم لعملهم، كما تواصل السلطات سياسة الضبط والتحكم في المجال الصحفي، عبر طبخ الملفات والمتابعات القضائية، واستصدار الأحكام القاسية والجائرة والعقوبات السجنية والغرامات المالية الكبيرة"، بالإضافة إلى "اعتماد أسلوب تسييس مصادر التمويل والإشهار". وأضاف رفاق الهايج أنهم تابعوا ب"قلق الاعتقال التعسفي للصحفي حميد المهداوي، ومتابعته قضائيا بتهم غريبة، وإصدار حكم جائر وقاس في حقه، في توظيف بيّن للقضاء من أجل إسكات صوته وتحقيقاته الصحفية"، و"اعتقال ومتابعة ناشطين إعلاميين وصحفيين ومدونين بمقتضيات القانون الجنائي أو قانون مكافحة الإرهاب"، بالإضافة "اعتقال ومحاكمة عدد من الصحفيين المواطنين والناشطين الإلكترونيين بسبب تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي وصفتها المحكمة بأنها تُحرض الآخرين على المشاركة في مظاهرات غير مرخصة." كما أشارت الجمعية في بيانها إلى "محاكمة الصحافيين عبد الحق بلشكر، محمد أحداد، عبد الإله سخير وكوثر زكي بتهم تتعلق بنشر معلومات تتعلق بلجنة تقصي الحقائق حول صناديق التقاعد وإفشاء سر مهني." وبخصوص قضية توفيق بوعشرين مدير يومية "أخبار اليوم" وموقع"اليوم24″، أوضحت الجمعية أن "اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، والأجواء التي رافقت وأعقبت هذا الاعتقال و تأثيرها على الضمانات الواجبة والمتطلبة في كل محاكمة عادلة ومنصفة، علاوة على الضغوطات التي تتعرض لها المصرحات، وحملة التشهير التي واكبت هذا الملف."