نظمت الخميس بالرباط، وقفة للجسم الإعلامي المغربي، بدعوة من النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، بالتزامن مع انطلاق محاكمة جديدة في حق أربعة صحفيين ، متابعين من طرف الغرفة الأولى بتهم تسريب بعض من نقاش دار في إحدى لجن التقصي وهو ما ترك امتعاضا لدى الصحافيين والصحافيات ضد هكذا متابعات لاتصب في خدمة حرية الإعلام وتسيء إلى سمعة المغرب ، وحملت خلال الوقفة شعارات تنادي باحترام الصحافة والصحافيين والحق في المعلومة ، والتأكيد على ثبات النقابة في الدفاع عن المهنة والمهنيين.وكانت المحكمة أعلنت تأجيل الجلسة إلى 8 مارس القادم وأعلنت النقابة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي عقب الوقفة أنها تابعت بانشغال أطوار محاكمة الصحافيين الزملاء محمد أحداد، عبد الحق بلشكر، عبد الإلاه سخير وكوثر زكي التي عقدت أولى جلساتها صباح أمس بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وأطرت بمسؤولية الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها للتنديد بهذه المحاكمة. وتسجل النقابة أيضا باستياء عميق الخروقات التي استهلت بها هذه المحاكمة خصوصا فيما يتعلق باحترام مبدأ علانية الجلسة، وتستنكر في هذا الصدد التعسفات التي طالت عددا من الصحافيين الذين منعوا من دخول المحكمة، وبالتالي متابعة أطوار الجلسة وبعض منهم عوملوا بسوء وإهانة، كما توجهت النقابة الشكر والامتنان لأكثر من ثلاثين من السادة النقباء والمحامين الذين استجابوا لطلب النقابة من خلال التنصيب للدفاع على الزملاء، كما تشد بحرارة على أيادي الزملاء الصحافيين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية. والنقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تجدد تضامنها المطلق مع الزملاء الصحافيين المتابعين فإنها تطالب من جديد بوقف وإلغاء هذه المحاكمة التي تستهدف حرية التعبير والصحافة وحق المواطن في المعلومة.