واجه ممثل النيابة العامة حكيم الوردي ناصر الزفزافي ودفاعه؛ بخصوص قنينة الماء الملوثة التي قدمها الزفزافي إلى المحكمة قائلا أنه أتى بها من السجن وأن المعتقلين يستحمون بهذه المياه بل ويشربون منها، (واجههم) بفيديو يوثق لحظة تفتيشه وهو يخرج من السجن في طريقه إلى المحكمة، حيث قال الوردي أن الزفزافي لم تكن في حوزته أي قنينة ماء. وقال الوردي أنه تواصل مع مدير سجن عكاشة، حيث تم مده بدعامة الكترونية عليها فيديوهين واحد للزفزافي وهو يفتش ولا يظهر فيه أنه يحمل أي قنينة للماء، والثاني فيديو صور فيه الماء وهو ينسكب من زنزانة الزفزافي ومن حمام السجناء بالجناح 6، حيث يقول الوردي أن الماء الصافي ينسكب من الصنبور، وقد التمس الوردي عرض الفيديوهين لكن القاضي علي الطرشي لم يعرض الفيديوهين بل أعلن أن الهيئة ستختلي إلى المداولة وتعلن في جلسة غد الجمعة عن قرارها بشأن هذه الواقعة. ولم يكتف الوردي بالفيديوهات التي قال أنها تفند ادعاءات الزفزافي، بل استقدم قنينتين مملوءتين بالماء من السجن واحدة من زنزانة الزفزافي والثانية من حمام السجن، وقام بشرب الماء من هما أمام المحكمة، متوعدا "لقد شرعنا في فتح تحقيق حول مصدر قنينة الماء الملوث التي ادعى الزفزافي أنها من السجن.