بعد الضجة التي خلقها ناصر "الزفزافي" بإشهار قنينة ماء بها صدأ، حيث توقفت الجلسة لحوالي أزيد من الساعة. و كذب حكيم الورد نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء ما جاء على لسان "الزفزافي" مشيرا أن هذا الأخير لم يخرج من السجن أي قنينة ماء حيث تم تفتيشه مرتين وقد قدم مدير السجن للوكيل العام شريط يظهر بكونه لا يتحيز على شئ بحيث أن المحمد المجاوي هو الذي كان يحمل قنينة ماء صافية. ويضيف الوكيل العام لمن يريد الاطمئنان إن ارتأت المحكمة أن نعرض الفيديوهات علما أن مدير السجن أعطانا تسجيلا آخر يخص زنزانة ناصر "الزفزافي" حيث تم تسجيل شريط فيديو يظهر أن بها ماء جيد جدا وبالرغم من كل هذا والذي لا يدخل في اختصاص المحكمة من أجل افتحاص الماء. ويزيد الوردي:" أننا سنفتح تحقيقا في الموضوع كيف خرج الماء من السجن إن كان ذلك أو كيف تحصل "الزفزافي" على القنينة التي تحمل الماء الملوث". من جهةأخرى ، تدخل الأستاذ كروط عن المطالب بالحق المدني أننا أضعنا في وقتا طويلا في مناقشة هذا الموضوع والخروج على صلب موضوع المحاكمة حيث ستخرج لنا المتابعون في هذه القضية مرة بالماء ومرة بالهواء والرمال هذا و هذا يؤخر السير العام لها. هذا وقد صرخ "الزفزافي" قائلا : السيد الرئيس امنعوا كل من دخل الجلسة من الخروج لكي لا يتصل أحد بمدير السجن وسأبين لكم بالبرهان أن هذا كله غير الصحيح".