وجهت البرلمانية حنان رحاب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالاً كتابياً إلى مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حول دهس الطفل عبد المولى زعيقر، بسيارة تابعة للشرطة بجرادة. وجاء في السؤال الكتابي الذي وجهته رحاب للرميد، والذي توصل "الأول" بنسخة منه، "أدى التدخل الأمني إلى إصابة عدد من المحتجين ورجال الأمن، بما في ذلك أحد الأطفال الذي تم دهسه بسيارة تابعة للشرطة". وتضيف رحاب" لذا نسائلكم السيد الوزير عما إذا كانت القوات العمومية قد التزمت بالمقتضيات القانونية التي تنظم عملية فض التظاهرات والتجمعات؟، وما هي الإجراءات التي ستقومون بها من أجل إنصاف الطفل المصاب وعائلته؟" وأوضحت البرلمانية حنان رحاب ل"الأول"، أنها وبالرغم من تواجدها في مهمة بصفتها البرلمانية في نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية ضمن وفد برلماني، للمشاركة في لقاء للجنة الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة حول التمكين الاقتصادي للمرأة القروية، والمنظم من قبل الأممالمتحدة، إلا أنها مارست واجبها كممثلة للأمة بعد الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة. وفي ذات السياق تساءل عدد من المتتبعين عن سبب توجيه البرلمانية رحاب لسؤال كتابي إلى الرميد بصفته وزيرا للدولة مكلفا بحقوق الإنسان بدل توجيه السؤال إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بصفته المسؤول الأول عن تدخلات القوات العمومية.