م.بوزغران/عالم اليوم الدولية فشلت لحد الان منظمة الأممالمتحدة في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء المغربية، خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر حيث مرت سنتان على استقالته من منصبه تقول المصادر لأسباب صحية. على الرغم من أنه كان قد نجح في جمع أطراف النزاع على طاولة واحدة؛ بما في ذلك الجزائر, الطرف الرئيسي المعني بهذا النزاع الإقليمي. ومن أسباب التأخر في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء المغربية بأنها ليست بالوظيفة السهلة وتشير تصريحات الأممالمتحدة إلى صعوبة مهمة وسيط أممي إلى الصحراء؛ اعتبارا لتعقد هذا الملف وجمود مواقف الجزائر وجبهة البوليساريو، خصوصا أمام مقترح الحكم الذاتي الذي يعتبره المغرب الحل الوحيد لطي هذا الخلاف. و السبب التاني يكمن في رفض شخصيات سياسية ودبلوماسية على الصعيد العالمي دعوة غوتيريس للترشح لهذه المهمة،ويبقى دور المبعوث الأممي في قضية الصحراء المغربية محدودا يقتصر على الوساطة وتقريب وجهات النظر، ولا يمكنه أن يفرض أجندته على أي طرف من أطراف النزاع.