م.بوزغران/عالم اليوم الدولية كان من المنتظر ان ينعقد اجنماع مغربي اسباني اعتبرته مصادر بالرفيع المستوى قياسا مع حجم التحديات المطروحة على الساحة الدولية و القواسم المشتركة التي تربط ذات البلدين الجارين على هامش التطورات الاخيرة التي عرفتها منطقة البحر الابيض المتوسط تزامنا مع العلاقة التي تربط الرباط وواشنطن و تطبيع تل أبيب مع الرباط للعلاقات بما في ذلك اعادة العلاقات الدبلوماسية، مصادر اعادت طرح سؤال موعد الاجتماع المغربي الإسباني الرفيع المستوى الذي كان مقررا في فبراير الجاري، بعد تأجيل سابق لأسباب على الاقل لم يتم التصريح بها بشكل صريح. تقارير تعلن إلى استبعاد انعقاد الاجتماع ذاته بين البلدين ك لصعوبة تنظيمه في الموعد وان كان لم يتم تحديده بشكل دقيق . صحيفة "الإندبنديينتي" الإسبانية، تستبعد تنظيم الاجتماع ذاته على الأقل في الشهر الجاري، لغياب الظروف الملائمة لانعقاد الاجتماع الذي يتم تأجيله رغم الاهمية القصوى التي سيشكلها الاجتماع ذاته لاهمية العلاقات الثنائية بين الجارين في الظروف الراهنة . وتشير بعض المصادر ان من بين من الأسباب التي تحول دون عقد اللقاء المعلن في تاربخه، اقتراب الانتخابات الجهوية الكطالونية والتي ستنظم بتاريخ 14 فبراير الجاري، بالاظافة إلى انتخابات المجلس الأوروبي التي ستجرى بتاريخ 25 و26 فبراير، كما ان الوضع الوبائي في المملكة المغربية لازال معقدا حسب اعتبار جاء بالإعلام الاسباني ، إضافة إلى أن الحكومة حيت أعلنت الحكومة تمديد الاجراءات الاستثنائية للحد من انتشار فيروس كورونا إلى غاية 10 فبراير، وهو سبب آخر قد يؤتر على الجدولة الزمنية للقاء المزعوم كما أن المغرب منشغل بحملة التلقيح الوطنية ضد كورونا، حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا،مما يفرض تعبئة خاصة لانجاح العملية في ظروف ملائمة وبغض النظر عما ذكرته الصحيفة الإسبانية،وسبق لوزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليز لايا، قد صرحت أنه لا يوجد موعد محدد بالضبط لعقد الاجتماع المذكور وقد يتأجل الاجتماع إلى مارس المقبل، نظرا للأوضاع لاسباب تتعلق اساسا بانعكاسات فيروس كورونا ويعد الاجتماع الذي نم تأجيله لمرات يشكل اهيمة قصوى، بالنظر للقرارات المنتظر الاتفاق عليها من خلال اتفافات تهم البلدين ارتباطا بمجموعة من التطورات التي تهم البلدين و مستقبلهما.