أكّدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، أنّ تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، ليس سياسياً إنما يرتبط بأسباب صحية، بالنظر للوضع الصحي الخاص بالبلدين، مع انتشار جائحة فيروس "كورونا". وكشفت المسؤولة الحكومية الإسبانية، في تصريحات للصحافة المحلية، أن حكومتي البلدين، تعملان على تحديد موعد لعقد القمة التي كان مقرّراً عقدها شهر دجنبر الماضي. وحول الموعد المتوقّع، رجّحت أرانشا غونزاليز لايا، أن يتم عقد الاجتماع رفيع المستوى ال12، بين شهري فبراير ومارس المقبلين، مبرزة أنّ ذلك يتعلّق أساساً بتطورات الوضع الوبائي بالمملكتين. وأعلن المغرب وإسبانيا، أسبوعاً قبل الاجتماع الرفيع المستوى بين البلدين، تأجيل موعد القمة بسبب الأوضاع الوبائية الراهنة التي لا تساعد على عقده. وأفاد بلاغ مشترك آنذاك بأن المغرب واسبانيا اتفقا، يوم الخميس 10 دجنبر المنصرم، على تأجيل الاجتماع رفيع المستوى إلى فبراير 2021 بسبب الوضعية الوبائية الراهنة. وأضاف البلاغ أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا يعد لقاء بالغ الأهمية لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والمكثفة القائمة بين الشريكين الاستراتيجيين. وأكد البلاغ أن المغرب وإسبانيا لاحظا أن الوضع الوبائي الحالي يحول دون تنظيم الاجتماع رفيع المستوى في الموعد المحدد بكافة ضمانات السلامة الصحية الملائمة للوفدين. ولهذه الغاية – يقول المصدر ذاته – اتفق البلدان على تأجيل عقد الاجتماع رفيع المستوى إلى غاية فبراير 2021 بالمغرب، من أجل تأمين فرص انعقاده بسلاسة مع اعتماد الصيغ المعتادة، التي تؤطر اللقاءات من هذا الحجم.