اعلنت الحكومتان الإسبانية والبريطانية إلى التوصل لما اسمته المصادر ب"اتفاق مبدئي" بشأن وضع جبل طارق في فترة ما بعد (بريكست)،وفق ما إعلان وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، مؤخرا. الاتفاق المبدئي المبرم بين الطرفين يقضي ببقاء الإقليم الواقع على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة أيبيريا جزءا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي، مثل منطقة (شينغن)، رغم اكتمال عملية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد. وهمت المفاوضات بين الجانبين على كيفية مراقبة الحدود البرية بين إسبانيا وجبل طارق التي تم استبعادها من اتفاق الخروج الذي توصلت إليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي مؤخرا.