يهددالافراغ او السفراطو مجموعة من الاسر المغربية ،ولانريد انتحارات جديدة، في غياب اي تدخل من شانه معالجة الظاهرة ، تعلق الامر بجمعيات الكراكيز و الذمى، التي تشتغل في بلاد المهجر تكتفي بالحصول على الدعم في غياب مشاريع ملموسة قادرة على حل مجموعة من المشاكل و التذخل لذى السلطات الايطالية و مصالح الحماية الاجتماعية التي تكتفي باخذ الابناء من اسرهم التي فقدت العمل على اثر الازمة الاقتصادية العالمية، وخير متال على ذلك حادت كومو الايطالية الاليم حيت احرق اب ابناءه الاربعة منتحرا في اخر المطاف، بعد رفض المصالح الاجتماعية لطلب المساعدة الاجتماعية بعد ان اخبرته المساعدة الاجتماعية باخد الابناء .. مشاهد مؤلمة حقا تعيشها اسر مغربية بايطاليا ذنبها الوحيد انها حرمت من حقها في الثروة في الوطن و اختارت ركوب امواج البحر رغبة في تسوية وضعيتها الاقتصادية ،وبشكل قد يكون معكوسا في بلاد الغربة حيت يبدأ جحيم اخر من المعاناة تعلق الامر بالابناء الدين يفقدون كل شيء الهوية الوطن الاهل اللغة و الملة في غياب تام للدولة و هياكلها الدبلوماسية في الوقوف بجانب المهاجر في معاناته . السفراطو او الافراغ وصمة عار في جبين المجتمع المدني الايطالي و السلك الدبلوماسي المغربي و الدولة المغربية ككل التي تلهت وراء العملة الصعبة و المهاجر الى الجحيم يرهن مستقبله و طموحه وسط مخالب ضجيج الاستقبال والعبور وحكايات تفوق المتخيل .