تعيش ساكنة مدينة الفقيه بن صالح كل يوم على ايقاع مشاهد مستفزة للغاية لمختلين عقليا يجوبون أزقة وشوارع المدينة في وضعية لاانسانية دون أدن اى تدخل من قبل الجهات الموكول إليها أمر هؤلاء المختلين عقليا الذين يظلون يجوبون الشوارع في وضعيات مختلفة ويشكلون قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت من الأوقات بعدما أصبح المارة مهددين في حياتهم من قبل هؤلاء الأشخاص وهم في حالة لا وعي لا يدرون معها مادا يفعلون،خصوصا وان اغلبهم يتوافدون من مدن ومناطق مجاورة للإقليم عراة حفاة و في وضعية مخلة للحياء أثارت انتباه جميع المارة وبالضبط الأمهات والآباء الذين كانوا رفقة أبنائهم. وكانت ظاهرة المتسكعين والمختلين عقليا قد أسالت في وقت سابق مداد العديد من المنابر الإعلامية بما فيها لتنبيه الجهات المسؤولة لخطورة استفحال هذه الظاهرة وعواقبها على مستوى السياحة وسلامة المواطنين من خلال روبوطاجات مصورة نشرت على صفحات بعض الجرائد الوطنية لكن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا في الموضوع. ونبه حقوقيون بالاقليم الى خطورتهم على الأمن العام ،بحيث يتخذ جلهم المتاجر والمقاهي مكانا لممارسة"السعاية"،كما يصل ببعضهم إلى اقتحام المقاهي والقيام بالقوة بنزع أكواب الشاي والقهوة من أمام الزبناء،ما يخلق حرجا لمجموعة من النوادل الذي يظلون بشكل يومي ومستمر في مواجهتهم لهؤلاء معرضين حياتهم للأخطار، مطالبين بتفعيل الحماية الكلية والشاملة لهم بمركز الأمراض العقلية والنفسية ببني ملال.