اعلنت سلوفينيا انها ستفتح حدودها لدخول المواطنين الأوروبيين بعد إعلان انتصارها على الفيروس، ورغم انحصار الوباء الا أن بعض الاجراءات العامة والخاصة ستبقى سارية، وستبقى التجمعات العامة محظورة بينما تظل قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات إلزامية في الأماكن العامة. وبفرنسا، اتفق وزير الداخلية الفرنسي مع نظيره الألماني هورست سيهوفر على إعادة فتح الحدود المشتركة بحلول 15 يونيو. اما النمسا، تفتح الحدود مع ألمانيا، ليختنشتاين و سويسرا ابتداءا من 15 يونيو. ألمانيا، من المقرر أن يتم إعادة فتح المعابر الحدودية بين ألمانيا، النمسا، فرنسا، سويسرا ولوكسمبورغ وربما أيضا الدنمارك في نهاية هذا الاسبوع، وستتجه نحو انهاء جميع ضوابط المراقبة على حدودها الداخلية بحلول 15 يونيو، كما توصي باقي الدول بفرض اجراءات العزل عند الدخول لمدة 14 يوما على جميع الأجانب القادمين من دول خارج منطقة شنغن مستقبلا. اما الدنمارك، فتطالب غالبية الأحزاب من الحكومة الدنماركية بفتح الحدود أمام السياح من النرويجوألمانيا بشكل فوري ولكن لا لدخول السياح من السويد. استونيا، لاتفيا، ليتوانيا، وافقت ابتداءا من اليوم على حرية تنقل مواطني الدول الثلاث فيما بينها مع فرض اجراء العزل لمدة أسبوعين عند الوصول. وبإسبانيا تفرض اجراء العزل الإجباري لمدة 14 يوم على جميع الوافدين ومواطنيها أو المقيمين العائدين للبلاد، كما تستعد لإعادة فتح حدودها في اواخر شهر يونيو، ومصادر بوزارة الخارجية الإسبانية تقول إن إعادة فتح الحدود قد يكون مبدئيا لدول شنغن فقط.