امام الوضع المأساوي الذي تعيشه الجالية المغربية، بمختلف انواع التيه والنسيان ، بسبب الغياب الشبه الكامل لكل المؤسسات التي تعنى بقضايا مغاربة المهجر بايطاليا على وجه الخصوص، رغم الاموال الضخمة التي تضخ في حساباتها دون ان نلمس لها اتر واضح ومباشر على الجالية المغربية، التي تنذب حظها في كل المحطات خاصة الوضع الاستتنائي الان وتفاعلاته المذمرة، على بنيات الاسر المغربية المهاجرة جراء ازمة كورونا فيروس، فبعد الاختفاء الغير المبرر للكنفدرالية الاسلامية، التي امتصت ملايير السنتيمات اهدرت في الوهم الذي لم يصدقه احد ، وبغطاء مخابراتي كبير، بسبب الترويج الكاذب للمسؤول الاول على هذا الكيان وان كان المسؤولون الحقيقيون هم من يسيرون عن بعد ، لكونه تربطه علاقة قرابة بمدير احد الاجهزة الامنية، االشيء الذي جعله يزايد على المستشارين الامنيين التابعين “للادجيد” و العاملين بالسلك الدبلوماسي المغربي بايطاليا، وكل الجمعيات المنضوية تحت بعبع مابات يسمى بمشروع تدبير الشان الديني،المشروع الذي اتضح انه مشروع انهك المغرب ماديا ومعنويا في ساحة تغلي ،تسيطر عليها جمعيات اسلامية صغيرة و جمعيات تسير باموال اماراتية ومشرقية، تمكنت من الحصول على اعتراف المؤسسات الايطالية، لان من يقودها ذكاترة واطر مغربية فرت من جوقة المغاربة ،وليس من خريجي المتوسط الاول الذي يدعي انه يسير 400 مركز بهتانا، ويكتب نافدون نيابة عنه مشاريع للحصول على الدعم باسم دكان اسلامي مدفوع من الخلف ويؤدي مهام لا تتعلق اصلا بالعمل الاسلامي كواجهة ليس الا ، نفر منه كل المغاربة باستتناء “المغمسين من كاميلته” التي اصبحت رائحتة حريقها تزكم الانوف في اطار مابات معروفا بالفيدراليات الجهوية التي نجهل حتى مبلغ الدعم السخي، لوزرارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية المغربية ،وبعض من نافدين محسوبين على ذات الكعك الذي يستمر في غياب المراقبة و المحاسبة، بالرغم من التهديدات التي يشير يمنة ويسرة بها قائد الوهم الاسلامي بكنفدارليته وفدرالياته وبلطجيته واقلامه المرتزقة وصفحاته التي يسيرها “مسافرية” كعك الشان الديني بايطاليا، على مواقع التواصل الاجتماعي التي تمارس السب و القدف علانية ، ساهمت ازمة كورونا بتعرية واقع الكنفدرالية الاسلامية وعرت عن قرب افتقارها لاذنى حس انساني ووطنى، وعدم توفرها على كوادر قادرين عن المواكبة وليس الاقامة بالفنادق المصنفة والمطاعم، على حساب اموال الجالية، وبدعم كامل من لوبي الدعم المعروف ،وان كان من اموال الشعب الذي يعاني في صمت جراء الظروف الاجتماعية ،و الفقر المدقع وقلة ذات اليد . ان الاختفاء المشار اليه للكنفدرالية في ازمة كورونا، يؤكد عن قرب نظرية الوهم ودورها في التسويق الكاذب للمشاريع ،وبدعم ومظلة جهات مفضوحة، وامام الاحدات الاليمة التي ذهب ضحيتها لحدود الان 60 شهيدا مغربيا، لم يفلحوا في ايجاد قبر للذفن هنا بايطاليا، دون ان ننسى الوضع اللانساني و الاقتصادي، الذي تمر منه الجالية المغربية خاصة بالمناطق الحمراء ، ولم تكلف الكنفدرالية نفسها لمساعدة ضحايا ومصابي الوباء الذي اصاب ايطاليا بشكل حاذ ،رغم الدعم الكبير الذي حصلت عليه برسم هذه السنة الذي تجاوز 550 الف اورو،بل الاذهى من ذلك صرفت 50 الف اورو في يوم واحد ،في نشاط باهت تم حجز غرفة واحدة للامام المعروف القزابري ب 600 اورو ،تمن اربعة قبور لذفن موتى كورونا ، الاتراقب “لادجيد” حيت يدعي رئيس الكنفدرالية انه جزءا منها، مايقع من تلاعبات خطيرة باسم الدين و باسم قضايا الجالية ؟ام انها نابت عنه كالعادة لكتابة بيان باسم رئيس غير موقع ، يحمل بين سطوره معلومات لايصدقها حتى سكان المريخ، وتكذبها الوقائع على ارض الواقع، قياسا مع حجم المعاناة ، بل تخطى من كتب البلاغ نيابة عن رجل يستعمل في الواجهة فقط، لايدري فك لغز لغة البيانات و البلاغات، ذهب الكاتب المحسوب على عملاء “لادجيد” ان الكنفدرالية تخطت دور القنصليات و السفارة ليقول البلاغ في فقرته الاخيرة، ان الكنفدرالية المختفية، تنسق مع السلطات و الحكومة ياللعجب ، واظن انها تنسق مع حكومة الموزتبيق، وان كانت لم تشتري ولا كمامة واحدة ولم تقم باية مبادرة، رغم الاموال التي تجنيها باسم الجالية و مساجدها ،وان كانت كيانا وكانه سقط من السماء ،لايسمن ولا يغني من جوع، سوى خدمة جهات معلومة ولاهداف لم تعد خافية على احد. . امام هذا الوضع المؤلم، نسجل الاعمال الجبارة التي تقوم بها جمعيات وكيانات اخرى اسلامية، بادرت لمسح دموع المتضررين من الجالية المغربية و الاسلامية ،و ساعدت المحتاجين ، ففي مدينة طورينو التي تسوق الكنفدرالية انها معقل لها ،وبها مقرها الذي يمتص اموالا طائلة ناهيك عن تعويضات خاصة بأعضائها الذين لايظهرون الا بالفنادق، بادرت مساجد مدينة طورينو بمبادرة “سحائب الرحمة" للتخفيف من آثار وباء كورونا على المؤسسات الاستشفائية بالمدينة، وناشدت المؤسسات الراعية لهذه المبادرة الحميدة مسلمي مدينة طورينو وجميع المواطنين للتبرع لدعم العاملين في الخط الأمامي لاحتواء تقدم الوباء في المدينة ودعم جهودهم في علاج المرضى وإنقاذ أكبر عدد من الأرواح البشرية. هذا وسيتم دفع كامل المبالغ التي سيتم جمعها إلى المجمع الاستشفائي لمدينة طورينو Città della Salute لدعم جهوده في مواجهة حالة الطوارئ Covid19. على غرار نفس المبادرة المحمودة تألق جماعة العدل و الاحسان واتحاد الجاليات المغربية واطارات جادة اخرى .