من الملفات التي شرعت عالم اليوم بريس على اثارها للراي العام الوطني ومغاربة العالم ، مشروع مسجد via Urbino المتوقف بمدينة طورينو خصص له من المال العام المغربي 2 مليار سنتيم والذي لازال مهجورا ،كما امتص مسجد محمد السادس 500 الف اورو و هو مسجد تحت ارضي غير صالح للصلاة ، فقط أنشئ لكي يكون اسما لاستنزاف الأموال من جيوب فقراء المغرب الحبيب في إطار مخطط جهنمي مشبوه لم ينتج الا الفشل والوهم ، و قد جمع اكثر من المبلغ المذكور من جيوب محسني الجالية ، في حين تم شراء مسجد كورنيي ضواحي مدينة طورينو بمبلغ 140 الف اورو و هو عبارة عن بناية ايلة للسقوط لن يرغب في شراءها احد ، و هو الان يهدد ارواح المصليين على قلتهم ، و لم يحصل على اي ترخيص من الجهات المعنية باعتباره بني على ضفاف وادي و هي منطقة خطر تهدد الارواح ،جمع المبلغ بطرق حربائية ومنه مبلغا كبيرا للاصلاح الذي يقتضي الهدم و البناء من جديد ، ورغم ذلك لا يمكن ان يكون صالحا للصلاة و لا لأي نشاط آخر ، اخطاء و اختلالات اعتبرتها مصادرنا مسؤولة على مؤشرات اخرى تبين فساد تدبير المشروع المغربي للاجابة على الاسئلة المعلقة لتنفيذ استراايجية الدولة المغربية التي كلفت خزينة المملكة غاليا ، في حين فتح المجال على مصراعيه لانعاش البزنس الديني و التلاعب بمشاعر الجالية من اجل المصالح في اطار مشروع فاشل لم ينتج عنه الا الوهم و تلطيخ صورة الاسلام و المسلمين و الوطن ، وقد طالبت اصوات من ناشطي الجالية و كوادرها بضرورة الكف من بناء المساجد وشرائها لانها تخدم في الاصل الا مجموعة من المتنفعين وليس لها اي تأثير على الجالية خاصة و ان ذات المساجد اصلا فارغة و لا يرتادها سوى 2 ٪ من الجالية للاسباب ذاتها. ان المبالغ التي رصدت يتم هدرها في الوهم ليس الا بدعوى خدمة أجندات الدولة في اطار مشروع نموذج التدين المغربي الاسلامي المشروع الذي ولد ميتا و تم إسقاطه من طرف مهندسين يجهلون دراسة المشاريع و الاستراتيجيات بل و التنفيذ الذي راعى اختيار اناس لا علاقة لهم بالميدان نجحوا في الاستقواء على الجالية المغربية بايطاليا باسم نافدين مما اذا بهم الى العزوف النهائي و تركوا المراكز فارغة على عروشها وسادت التفرقة وجمع الاموال بشكل عبثي . ان ايقاف النزيف و التحقيق العاجل في الكارثة أضحى ملحا و أكثر من أي وقت مضى ، ان الارضاءات و الموالاة بشكل صارخ وفرض اسماء لاتتوفر فيهم الكفاءة ضيع على المغرب و مغاربة ايطاليا الحق في التطور و الاندماج وإحقاق الحقوق ، وضياع الأموال التي نحن في أمس الحاجة إلى بناء مستشفيات للعزل بالوطن و ليس تخصيصها لكراجات بايطاليا لجمع الأموال التي تجهل ايطاليا ذاتها أين تذهب، و التحقيق لازال مستمرا في أموال طائلة لا ندري أين صرفت و ارقام الفينانسا تكذب الواقع رغم غياب التقارير ، انه العبث وفق اعتبار مصادرنا بأموال دافعي الضرائب التي تحول إلى مشاريع وهمية بأرض المهجر خدمة لمصالح لم تعد خافية على احد. لكن متى سيتم توقيف هذا النزيف وهذه اللامبالاة؟ وذلك من اناس الفوا العناد و النتيجة ستكون لا محالة ضدا على مصلحة الوطن ومغاربة العالم و ماخفي كان اعظم