توصلت الجريدة للتو بشهادة ذفن صادرة عن المحكمة بمدينة اليساندريا بتاريخ 17مارس 2020 ، وتخص شاب مغربي مزداد بتاريخ 29 يناير سنة 1986 وبعد البحث و التقصي توصلنا الى ان الشاب كان يقطن بمدينة مودينا، كان يمضي فترة سجنه بمدينة اليزاندريا التابعة للنفوذ القنصلي للقنصلية العامة المغربية لمدينة طورينو ، وقد توفي بنفس السجن حسب وتيقة الذفن بتاريخ 9 مارس 2020 في ظروف لم تسعفنا المصادر لمعرفة اسبابها الحقيقية، و الغريب في الامر انه لحد الان لم نتمكن من معرفة اسرته او معارفه هنا بايطاليا، رغم مرور كلهذه المدة، حسب تاريخ الوفاة ، مما استعصى على الجهات الايطالية عملية ترحيل او ذفن الجثة، اعتبارا للظروف الاستتنائية التي تمر بها البلاد ، وقد اتصلت مصادرنا بالقنصل العام للقيام بمهامه ، واعتبارا لان الشخص المتوفي لحد الان مجهول الهوية، و غير مسجل باية قنصلية، مما يفيد فرضية وضعية غير القانونية بايطاليا ، و بالتالي كان لزاما على خلية الازمة او المصلحة الاجتماعية، القيام بعملها للتعرف عن هوية المتوفي،وان كان الاسم المدون بشهادة الذفن rouan abdellah لايمكن عبره التعرف عن هويته ولاخبار اهله و دويه بالمغرب، لمباشرة ذفن او ترحيل الجثة وفق القوانين ، ورغم ان الجثة لازالت عالقة مند 9 مارس بثلاجة الموتى ومن قام بعملية اخبار الجريدة مهاجر تونسي معلنا ان شهادة الذفن جاهزة الا ان خلية الازمة التابعة للقنصلية العامة، نائمة كالعادة دون ان تكلف نفسها الاتصال العاجل بسجن مدينة اليساندريا، او بالمحكمة التي وقعت شهادة الذفن، للحصول على بصمات المتوفي او صورته، للتعرف عن هويته واعمال الاجراءات القانونية ومباشرة إخبار اهل المتوفي، وذفن الجثة او ترحيلها حسب الظروف والامكانيات المتاحة ، الا ان شئا من هذا لم يتم لقنصلية تعبث بمصالح المهاجرين احياء و امواتا .