افاد مصدر لعالم اليوم ، لحدود الان ،وجود جثت عالقة بعد اثمام اجراءات التنقيل ، وقد فاق عدد الجثت عشرة فقط بايطاليا نظرا لحالة الطوارئ بالعديد من البلدان و اغلاق الحدود ، في اطار الوقاية من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد ، ويعيش اهالي المفقودين و العالقة جثتهم وضعا مأساويا، ناتجا عن الانتظار الى اجل غير معلن عنه ، وفي ذات الشان ، وحسب مصادر موتوقة، فارق مهاجران مغربيان يوم امس في إسبانيا الحياة، اكدت بعص المصادر ان سبب الوفاة كان ناتجا عن الاصابة بفيروس كورونا، و اظافت نفس المصادر، ان عملية الذفن ستتم بالتراب الإسباني، باجراءات خاصة من طرف السلطات، دون تسليم الجثت إلى ذويها أو تغسيلها على الطريقة الإسلامية..في حين طالبت فعاليات من المهجر سلطات البلدان المظيفة ،بتخصيص امكنة خاصة لذفن جثت المسلمين ،وهو القرار الصائب تظيف مصادرنا لان فكرة المقابر الاسلامية من الحلول الناجعة بالنظر لعدد المسلمين المهاجرين واغلبهم حامل لجنسيات بلدان