توصلت العالم اليوم بشكايات من اطر و كفاءات غيورين من المجتمع المدني المغربي بايطاليا الى عاهل البلاد و الى السيد ياسين المنصوري مدير المديرية العامة للابحات والمستندات المعروفة اختصارا ب ladged نفس الرسائل توصل بها المدعي العام بايطالي في اطار شكاية تتعلق في مابات يعرف باختلالات الشأن الديني المغربي الذي اسال مداد منابر اعلامية مناضلة و اقلام المهجر عموما ، وتناولتها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفصل بخصوص ما اسمته مصادرنا بهدر المال العام في مشارع وهمية و تظيف ذات المصادر بان المشروع المغربي لتدبير الشان الديني بايطاليا كما هو الشان بكافة بلدان العالم اصطدم بصخرة الواقع العنيد وعرف فشلا كبيرا بسبب الفساد الكبير في تخصيص اموال ضخمة و تحويلها لانجاز مشاريع اتضح لكل المهاجرين بكونها مشاريع على الورق ليس الا و أظافت نفس المصادر بان الجمعية الاسلامية الوحيدة التي كانت تسير بافتاءات من الرباط لم تتوقف عن غيها في تبدير المال العام بل ظل رئيسها المقرب من نافدين يصول و يجول و يهدد كل المنتقدين و المطالبين بالحساب و الكف عن مؤامرة خطيرة تسير عن بعد مت طرف شخص محسوب على مؤسسة سيادية ذكر اسمه في اكتر من منبر اعلامي في الذاخل و الخارج في صفقات مشبوهة بملايير السنتيمات بطرق ملتوية و اخرون محسوبون على وزارة سيادية وفق ماصرح به المشتكون ، حيت تشير المصادر و مل الوتائق التي في حوزة العالم اليوم على مدى الهدر الكبير للمال العام و يشكل يسيء لسمعة البلاد في الخارج تحت دريعة حماية مغاربة العالم من التطرف و الحفاظ على هويتهم التقافية و الدينية الا ان الفشل الذي حصده صناع الوهم مقارنة مع المال العام الذي رصد للمشروع برمته فضح عن قرب نوايا مهندسي المشروع و منفديه و المستعملين فيه ، و قد فوجئ محامون و رجال قضاء و اعلاميون ينتمون الى البلد المظيف “ايطاليا” بكواليس الملف الذي حول الى مراقبي المالية و الى القضاء ، و السؤال الوجيه الذي طرحته مصادرنا بخصوص الرسائل التي تم توجيهها الى الديوان الملكي و الى المؤسسة او المديرية التي تراقب المشروع وترعاه و هي المديرية العامة للابحات المستدات وهو هل فعلا توصلت بتظلمات و شكايات غيورين من المجتمع المدني و الحقوقي بايطاليا ؟ هل تواكب المؤسستين ماينشر من غسيل اصبحت رائحته تزكم الانوف بخصوص اختلالات ملف تدبير الشان الديني لمغاربة ايطاليا ، وان كانت كل المؤسسات الايطالية تعلم علم اليقين بما يجري و يدور من عمليات لصناعة الوهم لم يصدقه مغاربة ايطاليا لانه لم يصلهم من المال العام سوى كمشة اصفار ، وترويج الاكاذيب من طرف كراكيز عينوا غصبا على ارادة الفاعلين المغاربة من الكفاءات و الاطر ، لماذا يستنر النزيفو هو السؤال الذي حير كل المتتبعين اما الشلل التام و الكساد النهائي لمشروع ولد ميتا و0لتهم اموال من المفروض ان توظف في التنمية الاجتماعية و تجهيز المستشفيات و المدارس ، ان الرسائل المذكورة التي تفضح الفساد المغربي في ادارة نشروع كبير نفده على ارض الواقع بسطاء و انتفع به فاسدون و نافدون تشير بالملموس ان اخطبوط الفساد يلون بتقاريره الواقع الاسن و المستنقع الكبير في تذبير الملف الديني المغربي بايطاليا ويكبح كل الاخبار الجادة و يعمل البلوك لكل الاخبار الفاضحة لواقع مؤلم من جراء استبداد اخطبوط قائم الذات يسئ لنا جميعا فهلا تحرك الديوان الملكي عبر مديرية ياسين لربط المسؤولية بالمحاسبة مادام الرجل المثير للجدل ينتمي لدارها و هو من اربك كل الجهود و كون فريقا عبره اديرت رحا المشروع المتوقفة اصلا .