كانت كل الاعتمادات المالية متاحة لشراء قاعة للصلاة عن طريق جمع التبرعات التي لا يعلم حجمها الا الله و تجار الدين ومن تسيل لعابهم وراء التربح الغير المشروع ، وإن كان عدد المراكز الاسلامية بمدينة طورينو كافيا لتلبية الغرض خاصة ان اغلبها عبارة عن قاعات باردة خاوية على عروشها لايلجها المصلون سوى يوم الجمعة و ليالي شهر رمضان الابرك . مسجد مونكاليريي على هوامش مدينة طورينو كان في الاصل مرقصا ليليا ، بالاضافة الى الاموال التي تم تجميعها و التي تقدرها مصادرنا الى 120 الف اورو خصصت له كصفقة دسمة بلغت بالتمام و الكمال 500 الف اورو كما هو مبين في تقرير الفينانسا على اثر البحث الذي طالبت به المحكمة بطورينو ، وهي الصفقة التي اثارت استغراب كل المتتبعين لان تجار الذين ومن يقف وراءهم للحصول على ذات المبلغ ، تم استبدال اسم المكان او البناية /المرقص ليحمل اسم عاهل البلاد للضغط على الجهات المانحة و المدعمة و التغطية على كواليس صفقة لم يستفد منها مغاربة طورينو بل كانت لدعم مهندسي ريع الشأن الديني بايطاليا و المتربعين للاستفادة منه و تحويل مدينة طورينو الى مركز قرار لمشروع تدبيري لم ينظم اليه اي مركز ومن اعلنوا في بداية الامر مساندته انشقوا بعد ان علموا بزيف برامجه و هدر الاموال بشانه بشكل طرح اسئلة مشروعة حول مشروع تحكمي يسير من الرباط، لن يفلح الا في التهام الميزانيات وخلق الفتن و الضغائن و تهديدات العزل .. مسجد مونكالييري الذي تم اغلاقه بسبب سوء التسيير و الفوضى العارمة ولعدم توفره على الشروط المطلوبة والذي تم شراؤه بمبلغ يفوق المتخيل ، بعده جاءت صفقة “باسكال” التي كشفت المستور في ردهات مشروع فاشل تم استغلال اسم الملك لتمويله وان كان المقر لايتوافق وحجم الاموال التي تم تخصيصها ارضاء لمجموعة من اصحاب المصالح الخاصة وهذا ماخلفه لقاء مراكش 2010.