يفضل ان ينعثها البعض بصاحبة الجلالة نظرا لاهميتها القصوى في كل مناحي الحياة ،تشكل في الدول الديمقراطية "السلطة الرابعة توجه وتؤتر تمارس رقابتها وفق خط مرسوم ومعقلن،لها منظروها و متسلقوها بعيدا عن كل عهر واستبذاد وكهنة الفساد الاعمى ،بل تشكل سلطة السر الكامن في صنع القرارات وفق سلم اخلاقي مهني يحترم الانسان و حقوقه المتعارف عليها كونيا .. لقد تحولت صاحبة الجلالة الى بقايا امرأة تغتصب كل يوم من طرف الذخلاء و ابواق الوهم وفق طقوس اثمة غارقة في التخلف والنيات المبيتة ، مجهولة المصنع في غرف متاحة لكل صنوف الشياطين الحاقدين من أعداء التحرر و الممارسين لكل شرور المغالطات و التعثيم الضال،تنفيذا لاجندات معلومة فاسدة و مستبذة و ركوب موجات الاساءة بشكل مذمر لكل الاحلام و الاخلاق ،حتى اصبح الفساذ ركنا من اركانها البنيوية دعما و تمويلا و توجيها يؤثت موادها واصنافها وصار شياطين الاعلام الشارد ابطال من ورق يتسللون للتموقع الكاذب المغشوش و الغوغائي،فتحول الصحافي الي ذئب خذوم مطيع يكتب بأبخس من اخلاقه لجهات تجعل منه مادة سخيفة،وتناسلت اقلام البلطجة بشكل مثير للشفقة و الاستغراب في تهافث غريب مشكلة بنيات قائمة و بروبكندا للفساذ و مافياته المدسوسة ،و اضحى السخافي يبني فخاخه على شكل ملفات لتهديد ضحاياه الى موائد المساومات و تنفيذ مطالب صانعيه دون اي احساس او لذغة ضمير ،اصبح الصحافي عفوا السخافي لسانا للفساذ من عصابة قطاع الطرق ومروجي الاكاذيب يركب دون حساب مهنة النبل و الشرف لتمرير هرطقاته بشكل مسئ المهم هو ارضاء اسياده بالتغليط وتزييف الحقائق خبرا و تعليقا ،انها الحقائق المرة حين تسلل الفساذ بوسائله الخبيثة لمهنة المتاعب لتسويق رذاءته بمنابر صفراء تكتب مقابل الذفع المسبق لقتل احلامنا ومضايقة االمنابر المناضلة بعبثها الفاسذ و انبطاحها الشاذ لتحول المفسذ الى ضحية و الضحية الى مشروع ضنين تحت طائلة تهم يصنعها الفساذ نفسه في ذهاليزه التى لم تعد خافية خلف واقع سياسي يتسم بالعهر يزيد من تعميق الازمة رغم ان التطور التكنلوجي اماط اللثام عن كل ماعرفته مهنة المتاعب من اساءات رغم الصراع القائم بين اجندات الشر و الفعل الراغب في ترميم الشقوق