نهجت رئاسة جامعة إبن زهر ، كعادتها أسلوب " التعثيم " الاعلامي في منتدى مغاربي مهم يهم الجامعة المغربية ونظيرتها التونسية، في الدورة الأولى لمنتدى التعاون بين الجامعي المغربي التونسي الذي ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي والمدراء المركزيين رؤساء الجامعات مغربية وتونسية ومدير المركز الوطنية للبحث العلمي والتقني و عدد من رؤساء المؤسسات الجامعية والشركاء و سفير جمهورية تونس بالمغرب وممثل اليونيسكو بالمغرب ومدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وعدد من المسؤولين عن قطاعات التربية والتكوين ومؤسسات البحث العلمي. وبالرغم من أهمية المنتدى وتماشيا مع حق المواطن في المعلومة بشكل عام والمهتم الجامعي لمعرفة خلاصات وأجواء اللقاء، غير أن رئاسة الجامعة في أسلوب غير مفهوم، فضلت عدم حضور وسائل الاعلام بمختلف أنواعها، ونشرت أيام المنتدى الذي انطلق الجمعة الماضي باكادير ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي " الفايس" عبر الصفحة الرسمية لرئيس الجامعة، وعبر " اليوتوب" . والمثير في هذا الملف، ان جامعة أبن زهر قد اطلقت إجازة مهنية وماستر وحتى دكتوراة في الاعلام في السنوات الخمس الماضية، وفي نفس الوقت " تحتقر القطاع عبر نهج أسلوب " التعثيم" في كل انشطة الجامعة واجتماعاتها . تصرف رئاسة جامعة أبن زهر ، يقضي من جميع الفاعلين الاعلاميين بالجهة، اصدار بيانات منددة بهذا الاسلوب الذي لم يسبق لاي مسؤول في مؤسسة عمومية نهجه، ضد مهنة ينظمها القانون، وضد فصول الدستور المغربي عبر حرمان الجامعيين المغاربة من التعرف على نتاىج وتوصيات منتدى تدارسي يهم التعليم العالي، تنظيمه من المال العام. والمعطى الثاني، هو ان الرئاسة بأسلوبها الغير المسؤول، قد أهانت بشكل غير مباشر ، كل الطلاب والخربجين من شعب الاعلام والاتصال بها، لان مثل هذه الملتقيات مهمة جدا للطلاب في تخصص الاعلام، لجعلها ورشة تكوينية تطبيقية في نقل وكتابة التقارير الصحفية، والتي يمكن ان تسقل مواهب الطلاب .