خلفت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها الجماعةالترابية الجعافرة باقليم الرحامنة زوال امس الجمعة خسائر مادية كبيرة كما ادت الى وفاة شهيدي الواجب الوطني السادة الحاج الحجوي و أبدان عبد الكبير وهما يؤديان مهامهما المهنية وهو ما خلف صدمة كبيرة لدى زملائهما بمديرية الفلاحة ولدى ساكنة الاقليم عموما . كما ادت السيول بقيادة اثنين بوشان، الى محاصرة تلميذين كانا عائدين من مدرستهما باحد الاودية، اطلق خلالها نداء استغاثة من طرف مواطنين وجدوا صعوبة في انقاذهما بسبب السيول والظلام حيث تم انقادهما من طرف الوقاية المدنية بصعوبة بينما توفي طفل صغير اخر -8سنوات -بعد ما جرفته المياه بواد الجويهل بعزيب سي حمو ونجاة اخته ووالدته التي اصيبت على مستوى الرأس وقد تم نقلها الى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش لتلقي العلاجات . وقد علمت العالم بريس ان عامل الاقليم قد شكل خلية ازمة بعمالة الاقليم ليلة الجمعة لمتابعة ما يجري ولا يستبعد ان يقوم يومه السبت بالوقوف على الاضرار بزيارة للاسر والمناطق المنكوبة . احد ضحايا السيول الجارفة بالجعافرة زوال امس الجمعة