استغرب العديدمن المواطنين امس الإثنين 3 شتنبر، بالساحة المركزية قرب المسجد الأعظم بمدينة واد لو التابعة لعمالة تطوان، من الوضعية التي كانت عليها سيارة رئيس جمعية محاربة الفساد بدات المدينة بعد ركنها وسط ساحة عمومية خاصة بالساكنة والزوار الذين “اعتادوا” الجلوس بها علما انها ممنوعة على توقف السيارات بها . واستنكر الحاضرون هذا التصرف من ناشط حقوقي أعطى بذلك نموذجا حيا لعامة الناس ليخرقوا القانون وتشجيع العشوائية وهو ما تعكسه الصور ،التي تبين ان المواطن المذكور لا يعترف باللافتات ولا بدورها في تنظيم حركة المرور، ويسخر من لافتة “ممنوع الوقوف” بركن سيارته أمامها أو في مكان غير مخصص للوقوف كما هو ظاهر في الصور. وأثار هذه الأخير بتصرفاته مجموعة من التعليقات التي بلغت حد السخرية اللاذعة في بعضها متسائلة كيف لرئيس جمعية محاربة الفساد لا يحترم قانون السير والجولان أن يسهر على محاربة الفساد بشكل قانوني وشفاف، كما تساءل ذات المواطنين عن دور الجهات المسؤولة وخاصة “الدرك الملكي” للتدخل في مثل هذه الخروقات التي تشجع على انتشار الفوضى والعشوائية في مجال السير والجولان بمدينة واد لو.