استطاع أساتذة ثانوية إعدادية تابعة للمديرية الإقليمية لأسفي إدخال كل صيغ الفرحة و السرور على قلب إحدى تلميذات ذات المؤسسة، بعد أن نظموا لها معرضا فنيا. هذا و تمكن أساتذة بثانوية مولاي إدريس الأول الإعدادية بجماعة نكة بجنوب أسفي من توفير كل الوسائل و الشروط الموضوعية من أجل تنزيل المبادرة، التي تجلت في تقديم و عرض أعمال تشكيلية من إنجاز التلميذة سعاد العسراوي التي تدرس بالسنة الثالثة ثانوي إعدادي. و جاءت المبادرة في إطار تشجيع الطاقات الإبداعية و تنمية الكفايات العرضانية و التفتح الفني و الأدبي،باعتبارها مدخل أساسي من مداخل تدابير تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030. و تمت برمجة المبادرة خلال الفترة الصباحية من يوم الخميس 22 فبراير الجاري؛ ليتم فتحها في وجه تلاميذ المؤسسة و أساتذتها للتفاعل مع الأعمال الفنية التي أنجزتها التلميذة. و بلغ عدد الأعمال الفنية التي شملها المعرض عشرة أعمال استعملت فيها التلميذة سعاد العسراوي الألوان الطبيعية و المفتوحة، و مشاهد من عالم الطبيعة و الإنسان، و نوه أساتذة المؤسسة بموهبة التلميذة التي تفننت في تقديم أعمال تنم عن حس فني و تفتح أدبي لديها،يحتاج غير قليل من الدعم و المواكبة. حري بالذكر بأن أساتذة عن نفس المؤسسة سبق لهم أن مدوا العارضة و الفنانة التشكيلية المبتدئة سعاد العسراوي بوسائل عمل لمساعدتها في تطوير و صقل تجربتها التشكيلية؛ قبل أن ينظموا لها معرضا أسهم بشكل كبير في الترويج لتجربتها و في تنمية الذوق الجميل و الإحساس الفني الرقيق.