بمناسبة حلول عيد الأضحى تنتشر بمدينة ابن جرير مهن موسمية مختلفة و مرتبطة بالأضحية. بحيث تشهد انتشارا واسعا، ، بشوارع وأزقة ودروب مختلف أحياء المدينة ، فتعود الروح لكثير من المهن، مما يساعد العديد من العاطلين على التخلص مؤقتا من البطالة ، ومن بين هذه المهن التي تعرف انتعاشا ملحوظا : الشناقة والكسابة: انطلاقا من الاقبال الكثيف على شراء الأضحية المناسبة، يستثمر « الكسابة » المناسبة لشراء عدد من رؤوس الأغنام وإعادة بيعها، ورغم الخدمة المقدمة، لا تخلو المهمة من انتقادات المواطنين جراء الغلاء الذي تعرف به أغنام هاته الفئة، فالكساب أو الشناق كثيرا ما يتخذ مثالا للاستغلال والجشع. لان البعض منهم يستغل مناسبة العيد للربح السريع والمضاعف على حساب المستهلكين بيع التبن: يشد انتباه كل من يتجول في أزقة وشوارع المدينة عدد من الشباب اتخذوا من مداخل الأحياء نقاطا لبيع التبن والعلف المخصص لأضحية العيد، يقتني الشباب حزما من التبن والعلف ويتنافسون على بيعها، وجلب أكبر عدد من الزبائن، حتى تستثمر المناسبة بشكل جيد.بيع الفحم قريبا من اماكن بيع التبن، يتخذ بعض الشباب من الفحم سلعة للتجارة ، لان سكان المدينة لا يستقيم لديهم عيد الأضحى دون الفحم الكافي لعملية الشواء التي تعتبر من العادات الثابتة في العيد. شحذ السكاكين: أياما قليلة قبيل العيد، سيأخذ سمعك رنين عجلات حديدية لشحذ السكاكين والآلات الحادة المستعملة في ذبح الأضحية، حيث تتحلق مجموعات من المواطنين على شاحذي السكاكين ينتظرون أدوارهم أمام الازدحام الكبير الذي يرتفع كلما اقترب العيد، الجزارة: في صباح يوم العيد ينتشر في الدروب والازقة جزارون يعلنون استعدادهم لنحر وسلخ الأضاحي منهم المحترفون والهواة،فتراهم يجوبون ازقة وشوارع المدينة لذبح الاضحية والعودة في اليوم الموالي لتقطيعها لتقطيعها شي الرؤوس : بعد الدبح مباشرة تظهر مهنة أخرى إنها مهنة شي الرؤوس، وهي عادة كثرت مع الرغبة في التخلص من أعباء الشي والدخان الذي تتركه العملية داخل البيت، لذلك لا يتوانى بعض شبان المدينة في اقامة اماكن خاصة لشي الرؤوس مقابل عشر دراهم لشواء الرأس الواحد.