لاحديث هذه الايام داخل أوساط ساكنة ابن جرير باقليم الرحامنة إلا عن غياب الأمن بالمدينة وتنامي السرقات بشارع مولاي عبد الله وتناول الاقراص المهلوسة علنا دون حسيب ولا رقيب . زوار المدينة وساكنتها لم يصدقوا هذا التحول على مستوى إنعدام الأمن من خلال ملاحظاتهم معاينتهم اليومية لما يجري وذلك بسبب الفوضى التي يساهم فيها شبان بتصرفاتهم غير المسؤولة التي تجعلهم يتجاوزون حدود الاحترام إتجاه الكل.. زيادة على ممارسات بعض المنحرفين الذين حولوا حياة المواطنين في هذا المدينة إلى جحيم.. تفشي ظاهرة تناول الأقراص المهلوسة في ابن جرير ليست وليدة اليوم ، فمند رمضان وهي في تصاعد نتيجة سهولة الحصول عليها و ارباحها الطائلة التي يحققها مروجيها.فهدا النوع الجديد من المخدرات يدعى "اكستازي" وهو مخدر معروف بآثاره الخطيرة على الصحة العامة وعلى جهاز الإدراك لأنه يصيب الجهاز العصبي المركزي وله آثار اجتماعية خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وتتسبب في جرائم في حق الأصول وتساهم في التفكك الأسري والهدر المدرسي وغيرها من المصائب التي تحدق بشبابنا.